تغريدات ..

الحب، في أحواله كلّها، سعادة مؤلمة (أو ألم سعيد).


القراءة في البر .. تجربة جديدة ولطيفة!


تكبُر قيمة الشخص لدي عندما أجدهُ قد أستقطعَ جزءًا من وقتهِ في قضاء حوائج الآخرين؛ مؤسسًا لجمعيةٍ أو عضوًا فيها أو متطوعًا، فإن لم يكن له من هذا نصيب بحثتُ عن حظّ الأدب في حياته، فإن لم أجد فالقراءة وحُب الكتب، فإن انقطع منهُ الأمل عادَ إلى عامة الناس بالنسبة لي.


في بعض العلاقات محاولة عقلنتها مُتعبة! جودتها في بساطتها، روعتها في قلّة التكلف فيها، تنهمر وينهمر الآخر.. بدون أي قولبة للطرفين! لطيفة هذه العلاقة وصعب أن تجدها.


الحياة معي صعبة وسهلة؛ فعندما أعرّف نفسي ببساطة أقول: أصلي الفروض، مهذّب في طبعي ولساني، أرد بسرعة، وعندما أتحمس في المحادثة أكرر الحروف كالمراهقات. أتحسس مواطن الجمال وأنبهر، وملامحي تبدو طفولية أمام كل جميل. 

وفي ذات الوقت فأنا مفرط التفكير، أفكر في كل شيء وأكثر كلمة أقولها هي ليه؟ قد لا تكون خصلة جيدة، لكنني لا أضع الآخر في حيرة؛ بل أجعل نفسي واضحًا أمامه ونواياي واضحة، فعندما أتقبلك سأقول ذلك، وعندما أرغب بالحديث معك أقول ذلك، وعندما أستملحك أقول ذلك. لا أملك الوقت الكافي لهضم ما بيننا بهدوء، فالعجلة جزء من تفكيري المفرط الذي يجعلني ألحق بكل شيء بسرعة.


التوكيدات اللفظيِّة في العلاقات مهمّة جدًا، مهما كانت الأفعال تتحدث لا يوجد غِنى عن الكلمات. لذلك تذكر قول النبي ﷺ: «يا معاذ والله إني لأحبك..»


المكتبة في الليل


"المواربة حياد مريب، يبقيك حائراً على الأبواب التي ليست موصدة ولا مشرّعة، يجعلك عالقاً على العتبة بين عالمين؛ تسكن بينهما، ولا تنتمي لأيهما. ‏إما أن تُفتح الأبواب بحب و إقبال، أو لِتوصَد بالأقفال."


"هلّا وضعتِ يدكِ الصغيرةَ على قلبي لكي تزولَ عنه الصحراء؟"


كُلُّ شوقٍ يسْكنُ باللقاءِ لا يُعوَّلُ عليه.